samedi 25 mars 2017

أسرة مغربية بميلانو تستقبل البابا بالحليب والتمر وأسماء الجلالة



   
البابا أمام العمارات السكنية أين تقطن الأسرة المغربية
على هامش الزيارة التي يقوم بها بابا الفاتيكان لمدينة ميلانو العاصمة المالية لإيطاليا، بدأت البابا فرنشيسكو زيارته صباح اليوم السبت بزيارة أحد الأحياء الشعبية بالمدينة أين قام بزيارة ثلاثة أسر تقطن بإحدى العمارات السكنية كانت من بينها أسرة مغربية قامت باستقبال راعي الكنيسة الكاثوليكية على الطريقة المغربية.

الأسرة المغربية المتكونة من الأبوين كريم مهوال وزوجته حنان وابنائهما الثلاثة وعلى طريقة حفاوة الإستقبال المغربية قدموا للبابا الحليب والتمر وقد تفضل فرانشيسكو بشرب الحليب بحس ماصرحت به الأسرة المغربية للصحافة، قبل أن يتوقف البابا للحديث معهم وتهنئتهم على الجو الأسري الرائع الذي يعيشون فيه.

وقبل المغادرة وفق ما ذكره موقع "فاميليا كريستيانا" الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية بإيطاليا، قدم البابا فرانشيسكو ميدليات فخرية للأسرة المغربية التي من جهتها قامت الأسرة المغربية بإهداء لوحة بأسماء الجلالة ال 99.

وخلال ذات الزيارة استعرض رب الأسرة المغربية المشاكل التي يتخبط فيها الحي الذي يقطنون به ومدى الإهمال الذي لقيه في السنوات الأخيرة، متمنيا أن تكون زيارة البابا بادرة خير على الحي حتى يلقى العناية اللازمة من قبل المسؤولين، قبل أن يعرب عن تفاؤله في هذا الصدد في تصريحه للصحافة بعد ذلك.

هذا وكان بابا الفاتيكان قد حل بميلانو منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت في زيارة رسمية ابتدأها بزيارة الحي الشعبي المسمى ب "المنازل البيضاء" قبل أن ينتقل إلى كاتدرائية المدينة (ادوومو) ليعرج بعد ذلك عن سجن المدينة ثم ليليها لقاء مع الساكنة المحلية بمدينة مونزا.
المصدر

vendredi 24 juin 2016

بهدف تعزيز السلم والوسطية ونبذ العنف والتطرف رابطة علماء المغرب تطلق لعبتي فيديو للأطفال


رابطة علماء المغرب تطلق لعبتي فيديو للأطفال لنبذ العنف والتطرف

أطلقت رابطة علماء المغرب الرسمية، لعبتي فيديو موجهتين للأطفال، بهدف تعزيز السلم والوسطية ونبذ العنف والتطرف.

وأُنجزت اللعبتان المعنونتان بـ”فتحة وسكون” و”نظيف” من طرف محمد أمين العلوي، مهندس 
المعلومات، ورئيس وحدة الفطرة، التي تعنى بالأطفال، والتابعة للرابطة المحمدية للعلماء.
و”الرابطة المحمدية للعلماء” هي مؤسسة رسمية، يعيّن أمينها العام من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وفي كلمة له في حفل تقديم اللعبتين، الأربعاء، بالعاصمة المغربية الرباط، دعا أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى “الاستثمار في مجال لعب الأطفال، على غرار شركات الألعاب العالمية الكبرى، لترسيخ قيم السلم ونبذ العنف، بأبعاد جمالية وفنية وتعليمية تشد الأطفال وتنمي فيهم قيم الحب والعلم والسلم”.
وقال عبادي، إن “الطفل في منطقتنا لا يصل إلى عمر 18 سنة إلا وقد شاهد ما لا يقل عن 100 ألف جريمة قتل، إما في الأفلام أو الأخبار أو عن طريق ألعاب الفيديو، مما يميّع هذه القضية ويجعلها نوعا ما متقبّلة”.
وأضاف أنه انطلاقاً من هذا الوضع “كان لا بد من البحث عن كيفية للتجانف عن هذه المسألة مع الحفاظ على البعد الفحوي الذي يتمثل في اللعب، الذي يفتّق جملة من القدرات عند الناشئة”.
وقالت الرابطة المحمدية للعلماء في بيان لها، إن عملية إطلاق لعبتي الفيديو، تأتي “حرصاً منها على النهوض بدورها في بلورة المضامين الأصيلة المتزنة، والوسطية المعتدلة في إطار ثوابت الدين الإسلامي والمملكة المغربية”.
وحضر حفل الإطلاق ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بالمغرب، رجينا دي دو مينيسيس، وممثل اليونسيكو، مايكل ميلوارد. كما حضر الحفل عدد من الأطفال المغاربة، الذين تولوا شرح مضامين اللعبتين، وكيفية لعبها، كما تولّوا تسيير الحفل.
يذكر أن اللعبتين ستكونان متاحتين على تطبيقي “App store” و”Play Store” الخاصين بالأجهزة الذكية في الأسبوع الأول من شهر يوليو/ تموز المقبل.

jeudi 25 février 2016

أوباما: الإسلام كان دوما جزءا من الولايات المتحدة Obama speaks about Islam


صرح الرئيس باراك أوباما، الأربعاء 3 فبراير/شباط، خلال زيارة قام بها إلى مسجد في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، أن المسلمين الأمريكيين قدموا نماذج ملهمة وإنجازات للولايات المتحدة.
وأضاف أوباما في كلمة ألقاها الأربعاء خلال زيارته الأولى لمسجد في الولايات المتحدة بأن الإسلام كان دوما جزءا من الولايات المتحدة، مشددا على أن الجميع في بلاده أسرة واحدة.
وقال أوباما إن المجتمع الإسلامي تم استهدافه ومحاسبته على أخطاء ارتكبها عدد من الأشخاص، مشيرا إلى أن المسلمين قلقون، مثل غيرهم من الأمريكيين، بشأن الإرهاب.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الهجوم على أي ديانة هو هجوم على كل الديانات، مضيفا أن أي شخص يمكنه تحقيق النجاح في الولايات المتحدة، وقال "إن تعمل بجد فإنك ستصل، بغض النظر عمن أنت أو كيف تصلي"، ودان خطاب الكراهية والعنف ضد الجميع.
وبين أوباما أنه "في حياتنا هويات كثيرة، واليوم هناك أصوات في هذا العالم، خاصة على الإنترنت، تقول إن عليك أن تختار هويتك إما كمسلم أو كأمريكي، وأنا أقول أنت جزء من أمريكا، أنت لست أمريكيا أو مسلما، ليس عليك الاختيار بين وطنيتك وديانتك، أنت أمريكي ومسلم".
للإشارة، فقد التقى أوباما مع عدد من الشخصيات والقادة المسلمين الأمريكيين في المسجد بولاية ميريلاند، وبين الشخصيات التي شاركت في اللقاء الذي استضافته الجمعية الإسلامية في بالتيمور الإمام ياسين شيخ، وبطلة المبارزة بالسيف ابتهاج محمد التي ستمثل الولايات المتحدة في الألعاب الأولمبية المقبلة، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قد قال إن زيارة أوباما لمسجد الجمعية الإسلامية في بالتيمور هو تبيان لحق حرية العقيدة المكفول للجميع في الولايات المتحدة، وبينهم المسلمون.
جدير بالذكر أن أوباما وصف تصريحات بعض الجمهوريين المسيئة للمسلمين بأنها خيانة للقيم الأمريكية، قائلا إن التمييز ضد المسلمين يخدم الجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش".
المصدر: وكالات

mercredi 27 janvier 2016

the Marrakesh Declaration on the Rights of Religious Minorities in Predominantly Muslim Majority Communities

declaration


In the Name of God, the All-Merciful, the All-Compassionate Executive Summary of the Marrakesh Declaration on the Rights of Religious Minorities in Predominantly Muslim Majority Communities 25th-27th January 2016


WHEREAS, conditions in various parts of the Muslim World have deteriorated dangerously due to the use of violence and armed struggle as a tool for settling conflicts and imposing one's point of view;


WHEREAS, this situation has also weakened the authority of legitimate governments and enabled criminal groups to issue edicts attributed to Islam, but which, in fact, alarmingly distort its fundamental principles and goals in ways that have seriously harmed the population as a whole;

WHEREAS, this year marks the 1,400th anniversary of the Charter of Medina, a constitutional contract between the Prophet Muhammad, God's peace and blessings be upon him, and the people of Medina, which guaranteed the religious liberty of all, regardless of faith; WHEREAS, hundreds of Muslim scholars and intellectuals from over 120 countries, along with representatives of Islamic and international organizations, as well as leaders from diverse religious groups and nationalities, gathered in Marrakesh on this date to rea rm the principles of the Charter of Medina at a major conference;

 WHEREAS, this conference was held under the auspices of His Majesty, King Mohammed VI of Morocco, and organized jointly by the Ministry of Endowment and Islamic A airs in the Kingdom of Morocco and the Forum for Promoting Peace in Muslim Societies based in the United Arab Emirates; AND NOTING the gravity of this situation a icting Muslims as well as peoples of other faiths throughout the world, and after thorough deliberation and discussion, the convened Muslim scholars and intellectuals: DECLARE HEREBY our firm commitment to the principles articulated in the Charter of Medina, whose provisions contained a number of the principles of constitutional contractual citizenship, such as freedom of movement, property ownership, mutual solidarity and defense, as well as principles of justice and equality before the law; and that, The objectives of the Charter of Medina provide a suitable framework for national constitutions in countries with Muslim majorities, and the United Nations Charter and related documents, such as the Universal Declaration of Human Rights, are in harmony with the Charter of Medina, including consideration for public order. NOTING FURTHER that deep reflection upon the various crises a icting humanity underscores the inevitable and urgent need for cooperation among all religious groups, we AFFIRM HEREBY that such cooperation must be based on a "Common Word," requiring that such cooperation must go beyond mutual tolerance and respect, to providing full protection for the rights and liberties to all religious groups in a civilized manner that eschews coercion, bias, and arrogance. BASED ON ALL OF THE ABOVE, we hereby: Call upon Muslim scholars and intellectuals around the world to develop a jurisprudence of the concept of "citizenship" which is inclusive of diverse groups. Such jurisprudence shall be rooted in Islamic tradition and principles and mindful of global changes. Urge Muslim educational institutions and authorities to conduct a courageous review of educational curricula that addesses honestly and e ectively any material that instigates aggression and extremism, leads to war and chaos, and results in the destruction of our shared societies; Call upon politicians and decision makers to take the political and legal steps necessary to establish a constitutional contractual relationship among its citizens, and to support all formulations and initiatives that aim to fortify relations and understanding among the various religious groups in the Muslim World; Call upon the educated, artistic, and creative members of our societies, as well as organizations of civil society, to establish a broad movement for the just treatment of religious minorites in Muslim countries and to raise awareness as to their rights, and to work together to ensure the success of these e orts. Call upon the various religious groups bound by the same national fabric to address their mutual state of selective amnesia that blocks memories of centuries of joint and shared living on the same land; we call upon them to rebuild the past by reviving this tradition of conviviality, and restoring our shared trust that has been eroded by extremists using acts of terror and aggression; Call upon representatives of the various religions, sects and denominations to confront all forms of religious bigotry, villification, and denegration of what people hold sacred, as well as all speech that promote hatred and bigotry; AND FINALLY, AFFIRM that it is unconscionable to employ religion for the purpose of aggressing upon the rights of religious minorities in Muslim countries. Marrakesh January 2016 ,27th In the Name of God, the All-Merciful, the All-Compassionate Executive Summary of the Marrakesh Declaration on the Rights of Religious Minorities in Predominantly Muslim Majority Communities 25th-27th January 2016 WHEREAS, conditions in various parts of the Muslim World have deteriorated dangerously due to the use of violence and armed struggle as a tool for settling conflicts and imposing one's point of view; WHEREAS, this situation has also weakened the authority of legitimate governments and enabled criminal groups to issue edicts attributed to Islam, but which, in fact, alarmingly distort its fundamental principles and goals in ways that have seriously harmed the population as a whole; WHEREAS, this year marks the 1,400th anniversary of the Charter of Medina, a constitutional contract between the Prophet Muhammad, God's peace and blessings be upon him, and the people of Medina, which guaranteed the religious liberty of all, regardless of faith; WHEREAS, hundreds of Muslim scholars and intellectuals from over 120 countries, along with representatives of Islamic and international organizations, as well as leaders from diverse religious groups and nationalities, gathered in Marrakesh on this date to rea rm the principles of the Charter of Medina at a major conference; WHEREAS, this conference was held under the auspices of His Majesty, King Mohammed VI of Morocco, and organized jointly by the Ministry of Endowment and Islamic A airs in the Kingdom of Morocco and the Forum for Promoting Peace in Muslim Societies based in the United Arab Emirates; AND NOTING the gravity of this situation a icting Muslims as well as peoples of other faiths throughout the world, and after thorough deliberation and discussion, the convened Muslim scholars and intellectuals: DECLARE HEREBY our firm commitment to the principles articulated in the Charter of Medina, whose provisions contained a number of the principles of constitutional contractual citizenship, such as freedom of movement, property ownership, mutual solidarity and defense, as well as principles of justice and equality before the law; and that, The objectives of the Charter of Medina provide a suitable framework for national constitutions in countries with Muslim majorities, and the United Nations Charter and related documents, such as the Universal Declaration of Human Rights, are in harmony with the Charter of Medina, including consideration for public order. NOTING FURTHER that deep reflection upon the various crises a icting humanity underscores the inevitable and urgent need for cooperation among all religious groups, we AFFIRM HEREBY that such cooperation must be based on a "Common Word," requiring that such cooperation must go beyond mutual tolerance and respect, to providing full protection for the rights and liberties to all religious groups in a civilized manner that eschews coercion, bias, and arrogance. BASED ON ALL OF THE ABOVE, we hereby: Call upon Muslim scholars and intellectuals around the world to develop a jurisprudence of the concept of "citizenship" which is inclusive of diverse groups. Such jurisprudence shall be rooted in Islamic tradition and principles and mindful of global changes. Urge Muslim educational institutions and authorities to conduct a courageous review of educational curricula that addesses honestly and e ectively any material that instigates aggression and extremism, leads to war and chaos, and results in the destruction of our shared societies; Call upon politicians and decision makers to take the political and legal steps necessary to establish a constitutional contractual relationship among its citizens, and to support all formulations and initiatives that aim to fortify relations and understanding among the various religious groups in the Muslim World; Call upon the educated, artistic, and creative members of our societies, as well as organizations of civil society, to establish a broad movement for the just treatment of religious minorites in Muslim countries and to raise awareness as to their rights, and to work together to ensure the success of these e orts. Call upon the various religious groups bound by the same national fabric to address their mutual state of selective amnesia that blocks memories of centuries of joint and shared living on the same land; we call upon them to rebuild the past by reviving this tradition of conviviality, and restoring our shared trust that has been eroded by extremists using acts of terror and aggression; Call upon representatives of the various religions, sects and denominations to confront all forms of religious bigotry, villification, and denegration of what people hold sacred, as well as all speech that promote hatred and bigotry; AND FINALLY, AFFIRM that it is unconscionable to employ religion for the purpose of aggressing upon the rights of religious minorities in Muslim countries. Marrakesh January 2016 ,27th

النص الكامل لإعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي

declaration
انتهت اليوم أشغال المؤتمر الدولي حول "حقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية: الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي تم تنظيمه من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية، من 25 إلى 27 يناير بمراكش. وتمخض عن هذا المؤتمر ما سمي بـ"إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي". وإسلام مغربي ينشر نص هذه الوثيقة الهامة:
 بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
اعتبارا للأوضاع المتردية التي تعيشها مناطق مختلفة من العالم الإسلامي بسبب اللجوء إلى العنف والسلاح لحسم الخلافات وفرض الآراء والاختيارات.
ولكون هذه الأوضاع أدت إلى ضعف أو تلاشي السلطة المركزية في بعض المناطق وشكلت فرصة سانحة لاستقواء مجموعات إجرامية ليست لها أي شرعية علمية ولا سياسية؛ أعطت لنفسها حق إصدار أحكام تنسبها إلى الإسلام، وتطبيق مفاهيم أخرجتها عن سياقاتها ومقاصدها، وتوسلت بها إلى ممارسات اكتوت بنارها مختلف شرائح المجتمع.
واعتبارا لما تعانيه الأقليات الدينية بسبب هذه الأوضاع من تقتيل واستعباد وتهجير وترويع وامتهان للكرامة مع أنها عاشت في كنف المسلمين وذمتهم قرونا، في جو من التسامح والتعارف والتآخي، سجل التاريخ تفاصيله وأقر به المنصفون من مؤرخي الأمم والحضارات.
ولكون هذه الجرائم ترتكب باسم الإسلام وشريعته؛ افتراء على الباري جل وعلا، وعلى رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام، وافتياتا على أكثر من مليار من البشر؛ تعرض دينهم وسمعتهم للوصم والتشويه، وأصبحوا عرضة لسهام الاشمئزاز والنفور والكراهية؛ مع أنهم لم ينجوا من هذه الجرائم ولم يسلموا من ويلاتها.
ونهوضا بواجب البيان الذي طوق الله به أعناق العلماء وخاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة الإسلامية: إحياء للنفوس المعصومة وحفظا للأعراض المصونة، وحرصا على تحقيق السلم بين بني الإنسان، ومطالبة للنفس بأداء الحقوق، واسترجاعا للصورة الحقيقية لديننا الحنيف، ونصحا وتحذيرا لعموم الأمة من انعكاسات هذه الجرائم المتدثرة بلبوس الدين على وحدتها واستقرارها ومصالحها الكبرى في المدى القريب والبعيد.
وفي ذكرى مرور ما يزيد على ألف وأربعمائة (1400) سنة على صدور "صحيفة المدينة".
وفي مدينة مراكش بالمملكة المغربية الشريفة، وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب؛ هذا البلد الذي كان -ولا يزال-، قيادة وشعبا، نموذجا ملهما في رعاية حقوق الأقليات الدينية وراعيا لرصيد تاريخي غني بالتسامح والتعايش والتمازج بين المسلمين وغيرهم ممن اشتركوا معهم في الانتماء إلى الوطن أو ممن لجأوا إليهم خوفا من اضطهاد ديني أو جور اجتماعي،
وبتنظيم مشترك بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة (الإمارات العربية المتحدة) أيام.14 إلى 16 ربيع الثاني 1437 هـ/ 25 إلى 27 يناير 2016م..
اجتمع حوالي ثلاثمائة (300) شخصية من علماء المسلمين ومفكريهم ووزرائهم ومفتيهم على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم من أكثر من مائة وعشرين (120) بلدا بحضور إخوانهم من ممثلي الأديان المعنية بالموضوع وغيرها، داخل العالم الإسلامي وخارجه، وممثلي الهيآت والمنظمات الإسلامية والدولية؛ إيمانا منهم جميعا بنبل المسعى وخطورة القضية.
وبعد تداول الرأي ومناقشة الرؤى والأفكار فإن العلماء والمفكرين المسلمين المشاركين في هذا المؤتمر يعلنون -مؤازرين بإخوانهم من بقية الأديان-ما يلي: "إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي"
أولا: في التذكير بالمبادئ الكلية والقيم الجامعة التي جاء بها الإسلام
1- إن البشر جميعا على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم ومعتقداتهم كرمهم الله عز وجل بنفخة من روحه في أبيهم آدم عليه السلام: (ولقد كرمنا بني آدم – الإسراء: 70).
2- أن تكريم الإنسان اقتضى منحه حرية الاختيار: (لا إكراه في الدين- البقرة: 256)، (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا؛ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟! - يونس 99)
3- إن البشر -بغض النظر عن كل الفوارق الطبيعية والاجتماعية والفكرية بينهم- إخوة في الإنسانية: (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا- الحجرات: 13).
4- إن الله عز وجل أقام السماوات والأرض على العدل، وجعله معيار التعامل بين البشر جميعا منعا للكراهية والحقد، ورغّب في الإحسان جلبا للمحبة والمودة (إن الله يامر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى-النحل:90)
5- إن السلم عنوان دين الإسلام، وأعلى مقصد من مقاصد الشريعة في الاجتماع البشري: (ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة-البقرة:208)، (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله- الأنفال-61)
6- إن الله عز وجل أرسل سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين- سورة الأنبياء:107)
7- إن الإسلام يدعو إلى البِرّ بالآخرين وإيثارهم على النفس دون تفريق بين الموافق والمخالف في المعتقد (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم. إن الله يحب المقسطين- الممتحنة:08).
8- إن الشريعة الإسلامية حريصة على الوفاء بالعقود والعهود والمواثيق التي تضمن السلم والتعايش بين بني البشر (ياأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود- المائدة: 01) (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم-النحل:91). "...أيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة"(أخرجه الإمام مسلم في صحيحه).
ثانيا: في اعتبار "صحيفة المدينة " الأساس المرجعي المبدئي لضمان حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي
9- إن "صحيفة المدينة" التي أقرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون دستورا لمجتمع متعدد الأعراق والديانات كانت تجسيدا للكليات القرآنية والقيم الإسلامية الكبرى.
10- إن هذه الوثيقة ثابتة عند أئمة الأمة الأعلام.
11- إن تفرد "صحيفة المدينة" عما قبلها وما بعدها في تاريخ الإسلام والتاريخ الإنساني نابع من:
أ- نظرتها الكونية للإنسان باعتباره كائنا مكرما؛ فهي لا تتحدث عن أقلية وأكثرية بل تشير إلى مكونات مختلفة لأمة واحدة (أي عن مواطنين).
ب- كونها لم تترتب عن حروب وصراعات؛ بل هي نتيجة عقد بين جماعات متساكنة ومتسالمة ابتداء.
12- إن هذه الوثيقة لا تخالف نصا شرعيا وليست منسوخة؛ لأن مضامينها تجسيد للمقاصد العليا للشريعة والقيم الكبرى للدين؛ فكل بند منها إما رحمة أو حكمة أو عدل أو مصلحة للجميع.
13- إن السياق الحضاري المعاصر يرشح " وثيقة المدينة" لتقدم للمسلمين الأساس المرجعي المبدئي للمواطنة؛ إنها صيغة مواطنة تعاقدية ودستور عادل لمجتمع تعددي أعراقا وديانة ولغة، متضامن، يتمتع أفراده بنفس الحقوق، ويتحملون نفس الواجبات، وينتمون -برغم اختلافهم- إلى أمة واحدة.
14- إن مرجعية هذه الوثيقة لعصرنا وزماننا لا تعني أن أنظمة أخرى كانت غير عادلة في سياقاتها الزمنية.
15- إن "صحيفة المدينة" تضمنت بنودها كثيرا من مبادئ المواطنة التعاقدية كحرية التدين وحرية التنقل والتملك ومبدأ التكافل العام ومبدأ الدفاع المشترك، ومبدأ العدالة والمساواة أمام القانون ( ...وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين؛ لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم؛ فإنه لا يوتغ [يهلك] إلا نفسه وأهل بيته...)، (وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.وأنه لا يأثم أمرؤ بحليفه، وأن النصر للمظلوم.)
16- إن مقاصد "صحيفة المدينة" هي إطار مناسب للدساتير الوطنية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وينسجم معها ميثاق الأمم المتحدة ولواحقه كإعلان حقوق الإنسان مع مراعاة النظام العام.
ثالثا: في تصحيح المفاهيم وبيان الأسس المنهجية للموقف الشرعي من حقوق الأقليات
17- إن الموقف الشرعي من هذا الموضوع -كما في غيره- مرده إلى مجموعة من الأسس المنهجية التي يسبب جهلها أو تجاهلها الخلط والالتباس وتشويه الحقائق؛ ومنها:
أ- اعتبار كليات الشريعة كالحكمة والرحمة والعدل والمصلحة، وتحكيم النظر الكلي الذي يربط النصوص الشرعية بعضها ببعض ولا يغفل النصوص الجزئية التي يتشكل الكلي من مجموعها.
ب- اعتبار الجهات المخولة بالاجتهاد للسياق الذي نزلت فيه الأحكام الشرعية الجزئية، وللسياقات المعاصرة، وملاحظة ما بينهما من تماثل وتغاير من أجل تكييف تنزيل الأحكام، ووضع كل منها في موضعه اللائق به، بحيث لا تنقلب المفاهيم إلى ضدها، ولا تختل مقاصدها.
ج-اعتبار الارتباط بين خطاب التكليف وخطاب الوضع: أي النظر إلى الأحكام التكليفية موصولة بالبيئة المادية والإنسانية لممارسة التكاليف. ولذلك أصل فقهاء الإسلام قاعدة " لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان".
د- اعتبار الارتباط بين الأوامر والنواهي ومنظومة المصالح والمفاسد: لأنه ما من أمر ولا نهي في الشريعة إلا وهو قاصد إلى جلب مصلحة أو درء مفسدة.
18- إن من الاجتهادات الفقهية في العلاقة مع الأقليات الدينية ما كان متأثرا بممارسات تاريخية في سياق واقع مختلف عن الواقع الراهن الذي سمته البارزة غلبة ثقافة الصراعات والحروب.
19- إننا " كلما تأملنا مختلف الأزمات التي تهدد الإنسانية ازددنا اقتناعا بضرورة التعاون بين جميع أهل الأديان وحتميته واستعجاليته. وهو التعاون على كلمة سواء قائمة لا على مجرد التسامح والاحترام بل على الالتزام بالحقوق والحريات التي لا بد أن يكفلها القانون ويضبطها على صعيد كل بلد. غير أن الأمر لا يكفي فيه مجرد التنصيص على قواعد التعامل؛ بل يقتضي قبل كل شيء التحلي بالسلوك الحضاري الذي يقصي كل أنواع الإكراه والتعصب والاستعلاء"
وبناء على ما سبق؛ فإن المؤتمرين يدعون:
أ- علماء ومفكري المسلمين أن ينظروا لتأصيل مبدأ المواطنة الذي يستوعب مختلف الانتمـاءات، بالفهم الصحيح والتقويم السليم للموروث الفقهي والممارسات التاريخية وباستيعاب المتغيرات التي حدثت في العالم.
ب- المؤسسات العلمية والمرجعيات الدينية إلى القيام بمراجعات شجاعة ومسؤولة للمناهج الدراسية للتصدي لأخلال الثقافة المأزومة التي تولد التطرف والعدوانية، وتغذي الحروب والفتن، وتمزق وحدة المجتمعات.
ج- الساسة وصناع القرار إلى اتخاذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة لتحقيق المواطنة التعاقدية، وإلى دعم الصيغ والمبادرات الهادفة إلى توطيد أواصر التفاهم والتعايش بين الطوائف الدينية في الديار الإسلامية.
د- المثقفين والمبدعين وهيآت المجتمع المدني إلى تأسيس تيار مجتمعي عريض لإنصاف الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة ونشر الوعي بحقوقها، وتهييئ التربة الفكرية والثقافية والتربوية والإعلامية الحاضنة لهذا التيار.
هـ- مختلف الطوائف الدينية التي يجمعها نسيج وطني واحد إلى معالجة صدمات الذاكرة الناشئة من التركيز على وقائع انتقائية متبادلة، ونسيان قرون من العيش المشترك على أرض واحدة، وإلى إعادة بناء الماضي بإحياء تراث العيش المشترك، ومد جسور الثقة بعيدا عن الجور والإقصاء والعنف.
و- ممثلي مختلف الملل والديانات والطوائف إلى التصدي لكافة أشكال ازدراء الأديان وإهانة المقدسات وكل خطابات التحريض على الكراهية والعنصرية.
وختاما يؤكد المؤتمرون:
" لا يجوز توظيف الدين في تبرير أي نيل من حقوق الأقليات الدينية في البلدان الإسلامية"
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وحرر بمدينة مراكش بالمملكة المغربية يوم 16 ربيع الثاني 1437 هـ الموافق ل27 يناير 2016م

lundi 28 décembre 2015

هولندا.. الكتاب المقدس في غلاف القرآن




قامت مجموعة من الإعلاميين الهولنديين الشباب بتصوير مشهد، أجروا من خلاله تجربة طريفة تتعلق بالأفكار المسبقة وكيفية سيطرتها على العقل البشري، وخصوصاً فيما يتعلق بالآخر المختلف ثقافياً ودينياً. وقد أحاط صاحبو الفكرة الكتاب المقدس"العهد القديم" بغلاف ورقي كُتب عليه "القرآن" وبدأت التجربة بالتجوال في شوارع المدينة. وأمام المارّة، قام الشباب "النبهاء" باستعراض بعض المقاطع من نصوص عنيفة ودموية الحمولة، أو تلك التي تحمل إقصاءً للمرأة وتمييزاً متطرفاً فيما يتعلق بأهليتها أو حقوقها.
ورغم الإحراج، وعدم رغبة غالبية من تمت مقابلتهم بالتعبير عن الاشمئزاز او الرفض مما جاءت به هذه النصوص صراحةً، إلا أنهم في غالبيتهم أيضاً أوضحوا بأن الإسلام دينٌ عنفي ومتشدّد، وكادوا حتى أن يعلّلوا بذلك ما يحصل اليوم من إرهاب تحت "رايته"، بطبيعة النص وحتمية الإسناد.
بعد الوقوع في الفخ، يقوم أصحاب الحيلة بإزاحة الغلاف الورقي عن الكتاب ليظهر للمُستنطَق بأنه التوراة، فتقع الصدمة وتجمد العيون وتتلعثم الألسن ويخجل المعلقون، وتخرج عنهم ضحكات تنمّ عن انزعاج وحرج.
الفكرة لطيفة وهي توضّح مدى سوء الأحكام المسبقة بحق دين أو طائفة أو فئة أو عرق أو ثقافة. التجربة توعوية ويمكن ان يُستفاد منها في خلق مادة للنقاش حول الموضوع دون الدخول في تفاصيل ما هو النص وما هو الكتاب.
قابل كثيرون من المسلمين هذه التجربة بتعليقات "انتصارية" وتعبيرات تُشير إلى سوء النية لدى الآخر تجاه الدين الإسلامي، وبأن حمولة الشك في مضامينه تغزو العقول الغربية، وبأنه، أي الدين، بريء من هذا الحكم المسبق الظالم والذي يُراد منه تشويه الإسلام.
أضف إلى ذلك، فقد تكاثرت التعليقات التي تُشير إلى أن الكتب السماوية الأخرى تحمل جرعات عنفية ونصوصاً إقصائية، وأن القرآن الكريم ليس إلا دعوة إلى المحبة والسلام.
لو اقتصر الأمر على متابعة هذه التجربة واستخلاص الدروس والعبر منها حول مفهوم الحكم على الآخر وإساءة التقدير، لكانت نتائجها أكثر إيجابية من مجرد التقوقع في حصن الأنا "الأفضل، الأكثر إنسانية...". بالمقابل، لم يتوقف أحد ويُحسن الظنّ بمن أساء الظن!
لم يتساءل أحد من المعلقين عن السبب، أو أحد الأسباب التي دفعت من تم سؤالهم حول حمولة النص إلى الجواب بهذه الطريقة.
عند محاولة إيجاد عنصر إجابة واحد على الأقل، يمكن القول بأن ما تلقاه هؤلاء من دينهم في الفترة الحديثة التي كوّنت وعيهم، ابتعد عن النصوص العنفية التي تحمل الموت أو القصاص والعقاب أو الإقصاء والتمييز، والموجودة في كل الأديان السماوية. واقترب أكثر من الحمولة الإنسانية والمتسامحة الموجودة أيضاً في كل الأديان السماوية.
ما غاب عن المعلقين هو أن هذا المقطع المصوّر يضعنا أمام حقيقة ارتباط مفهوم، ولو مبالغ به، بنصٍ لا يملّ ولا يكلّ مستخدمون له من تحميله كل العنف والموت والقصاص والتمييز ضد الآخر.
من الممكن قراءة إدانة معكوسة إن أردنا أن نكون منصفين. فما تلقاه "الآخر" من علوم دينه، مهما كان هذا التلقي عميقاً أم سطحياً، يختلف مع ما يتلقّاه غالب المسلمين من علوم دينهم.
الأديان متشابهة إلى حد بعيد، ونصوصها الحاكمة أتت لإدارة مؤسسة اجتماعية وسياسية في ظرفٍ تاريخيٍ معين. أنسنتها هي وظيفة العاملين عليها أو العلماء فيها.
الأنسنة التي أشار اليها الراحل محمد أركون لا علاقة لها بتعديل النص كما يدّعي المتطرفون. بل هي في مواءمته لحياة الإنسان آخذين بعين الاعتبار الزمان والمكان والظرف التاريخي.
ورشات عمل وفكر هرب منها غالبية العلماء وسايروا التيار الظلامي أو الضبابي الذي أنسانا اجتهادات القدماء العارفين بنصوصهم والعالمين بدينهم وبدنياهم.
الشريط المصور الهولندي يُقرأ إذا بطريقتين كلتاهما صحيحة. وفي القراءة من جانب واحد دون الآخر هروبٌ مستمرٌ من ضرورة مواجهة الواقع.
في محاضرة أخيرة، سألت بعض الطلبة عن تاريخ تأسيس "داعش"، فأجابني أحدهم بتلقائية وعفوية: "منذ القرون الوسطى"، فأضحك الحضور وأضحكني لوهلة، ولكنني سرعان ما تنبّهت إلى بعض صوابية جوابه وتذكرت قولا قديماً لا نجد له في العربية إلا الذكر القليل، حيث اعتبر أحد كبار الفلاسفة الفرنسيين بأنه في القرون الوسطى "كان هناك مسيحيون ويهود وفلاسفة". وهو أراد بالفلاسفة المسلمين. منذ أن أحرقنا كتبهم وأوصدنا باب الاجتهاد والتفكير، تهيأت الأرضية للظلامية.

vendredi 30 octobre 2015

OprahWinfrey تسلط الضوء على الإسلام في برنامجها الجديد





تعتزم الإعلامية الأمريكية «أوبرا وينفري»، توضيح سماحة الدين الإسلامي في برنامجها الجديد «بيليف»، أملًا في تعزيز ثقافة
 التسامح والانسجام في المجتمع.

وطبقًا لـ«وينفري»، فإن برنامجها سيكشف عن مختلف المعتقدات، والممارسات الدينية والروحية، مؤكدةً أنها ستدعو المشاهدين لبعض الرحلات الروحية في العالم.

وحرصت «وينفري» على تصوير بعض الأماكن المقدسة والروحية مثل مكة المكرمة، كما يسلط «بيليف» الضوء على التقاليد الصوفية في الإسلام.

نوهت «وينفري» بأن خبير الحياة الدينية في جامعة جنوب كاليفورنيا «فارون سوني» سيتولى التعريف بالأديان الرئيسية أو السماوية، موضحًا المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بما في ذلك موضوع «الجهاد».

وترغب أوبرا في القيام بحلقة إفتتاحية بشأن الهجمات الدينية التي تشهدها أمريكا بكثرة في الآونة الأخيرة.
وستعمل أوبرا من خلال برنامجها الجديد الذي يحمل إسم “الإيمان” على إبراز محاسن الدين الإسلامي للمشاهدين عبر تخصيص جزء من البرنامج للإسلام. وتتعجب أوبرا من الخوف الذي ينتاب الشعب الأمريكي تجاه الإسلام وستعمل على التصدي لكراهية الشعب الأمريكي للإسلام من خلال تعريفهم به.
وتستعد أوبرا لتقديم العديد من المعلومات بشأن التاريخ الإسلامي بمعاونة العديدة من العلوم الإسلامية التي ستحصل عليها من جامعة كاليفورنيا.

lundi 21 septembre 2015

dimanche 8 février 2015

"blind trust project"

Canadian downtown Toronto, a young Muslim man chose to do a "blind trust project", to express tolerance of Islam and to support the coexistence of religions in light of Islamophobia .

dimanche 1 février 2015

المتحف اليهودي بالمغرب




يعتبر المتحف اليهودي بالمغرب الأول من نوعه في العالم العربي، الذي يسلط الضوء على تاريخ وثقافة اليهود في فترات مختلفة من التاريخ.
ويعرض الأخير عددا من التحف المتعلقة بالتراث والثقافة اليهودية المغربية، وكل ما له علاقة بالطقوس الدينية اليهودية المغربية، وأنواع المعابد “البيعة”، بالإضافة إلى عرض لمجموعات القفطان المغربي كلباس مشترك بين المسلمين واليهود والجلابة الحاخامية والمغربية، والحلي والمجوهرات، وكذا عدد من الأدوات التقليدية التي كانت تستعمل قديما في أشغال منزلية، بالإضافة إلى المهن التقليدية المغربية التي كان يمارسها اليهود قديماإلى جانب المسلمين.
كما يتوفر المتحف اليهودي أيضا على جميع تسجيلات المغنين اليهود وأعلام الطرب، ومجموعة من الأفلام الوثائقية والأفلام السينمائية عن اليهود المغاربة. كما يحتفظ المتحف بمجموعة من المخطوطات المغربية المكتوبة بالدارجة المغربية لكن بحروف عبرية، ويعتبر ذلك تقليدا عند كبار اليهود في المغرب.

jeudi 3 avril 2014

dimanche 9 mars 2014

The Power of Love



The Power of Love - a short video of reflections on the meaning of love and its power to create constructive change. Habib Ali al-Jifri offers the viewer perspectives on how love has practical application and how it is sought from Allah, the Most High, the source of all love. He reflects on an encounter between the envoy of Egypt and the great shaykh of Al-Azhar, Ibrahim al-Bajuri, and concludes with a message to all on the power of love.

Taaqat-e-Hubb - ek mukhtasar video muhabbat ke maani aur taaqat ke zariye ta'ameeri tabdeeli lane ka ek aks. Habib Ali al-Jifri naazireen ko yeh nazaara pesh kar rahe hain ke muhabbat ke wasaial ko amli taur par kaise laana chaahiye aur iss ko ALLAH se, jo sab se 'Aala hai, jo saari chaahaton ka Mamba' hai, kaise talaash kiya jaaye. Habib munakkis karte hain ek mulaaqaat ko jo ke Misr ke Nawab aur Al-Azhar ke 'aala shaykh, Ibrahim al-Bajuri ke darmiyaan huwi. Aakhir me Habib sab ko taaqat-e-hubb ka paighaam dhete hei.

Le Pouvoir de l'Amour est une vidéo courte qui appelle à réfléchir sur la signification de l'amour et sur sa capacité à créer des changements constructifs. Habib Ali offre au spectateur les perspectives possibles de l'application pratique de l'amour. Il montre l'importance de l'amour pour Dieu le très Haut qui est la source de tout amour. Il nous invite à réfléchir sur une rencontre entre le Gouverneur de l'Égypte et grand Cheikh d'Al-Azhar, Ibrahim Al-Bâjoûrî et conclut avec un message sur le pouvoir de l'amour

NGUVU YA UPENDO

FILAMU FUPI YENYE KUKUMBUSHA MAANA YA UPENDO NA NGUVU ZAKE KATIKA KUJENGA MABADILIKO, HABIBI ALI AL-JIFRI ANAWATOLEA WATAZAMAJI NJIA ZENYE UFAHAMU ZAIDI NA JINSI UPENDO UNAWEZA KUTAFUTWA KUTOKA KWA ALLAH MTUKUFU, AMBAYE NDIYE CHANZO CHA UPENDO WOTE DUNIANI.

YUWAREJELEA KATIKA PAMBANO BAINA YA MJUMBE WA EGYPT NA SHEIKH MKUU WA AL-AZHAR, IBRAHIM AL BAJURI, NA ANATAMATISHA KWA UJUMBE KWETU SOTE KUHUSU NGUVU ZA UPENDO

قوة الحب ،

عرض مرئي قصير يتحدث عن معنى المحبة وقوتها في تغيير حياتنا إلى الأفضل ، وكيف أن المحبة قوة وشجاعة ، وعن الحاجة للمحبة ، وتأصيلها في القرآن الكريم والحديث الشريف ، وعن سعة مفهوم المحبة للجار مطلقا سواء كان سيئا أو مؤذيا أو كافرا ، مع موقف شيخ الأزهر إبراهيم الباجوري ضد رغبة الخديوي إسماعيل حلمي في طرد الأقباط من مصر .

يضع الحبيب علي الجفري في هذا العرض المرئي " قوة الحب " بعض الخطوات العملية لتقوية مفهوم المحبة في ذواتنا سواء للمسلم والمسيحي ، مع إدراك أن ذلك تحد يحتاج إلى قوة .

وهي في الخاتمة رسالة لأهل الخطاب الإسلامي ممن تحدث باسم الدين مجردا عن مفهوم المحبة ومن اتهموا خطاب من يدعو إلى المحبة بالضعف وتمييع الدين .